رغم أنني أضن بوقتي على البرامج الحوارية(بالواو) في التليفزيون المصري لمعرفتي كيف تعد وكيف تدار ومن تستضيف إلا أن الأمر في هذه المرة كان مختلفا, حيث كان الضيف السيد جمال مبارك – الرئيس القادم لمصر كما تدل كل الشواهد (إلا لو حدثت معجزة), والمضيفة السيدة لميس الحديدي, وكنت شغوفا أن أعرف بالذات الوجه الإنساني لهذا الشاب المهذب الذي ربما يأخذ الناس (خاصة المعارضين) موقفا منه لمجرد بنوته للرئيس المخضرم (أو الدائم, أيهما أطول) محمد حسني مبارك, خاصة أن علاقتي اقرأ المزيد
تتلاحق الأحداث حولنا بطعمها المؤلم العلقم، ولكن المرء رغم ذلك يشعر بكثيرٍ من الفخر –وإن يكن فخرا محزونا- بما يحققه حزب الله، وسبب الحزن هنا ليس فقط شهداءنا وإنما أيضًا جبناءنا وخصياننا الكثُر من الحكام العرب، فلم يزل هناك منهم من يتهم حزب الله بأنه اندفع وغامر وحده وأدى إلى تورط السادة الحكام في محاولة استجداء ولعق أعتاب أصحاب النعل الأبيض، من أجل الوصول إلى اتفاق، وأمثال هؤلاء موقفهم مضحك مبكي فلا بيدهم ما يفرضونه على حزب الله اقرأ المزيد
سقطت ورقة التوت التي كانت تستر عورات الحكام العرب. اعترف الزعماء الكبار أن عملية السلام قد ماتت بعد أن فشلوا في التوصل إلي حل لإنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان. اكتفي أهل الشوارب بإلقاء اللوم على حزب الله الذي فجر لهم أزمة مع إسرائيل هم غير قادرين على مواجهة تبعاتها. وصدق مراسل صحيفة &raqu اقرأ المزيد
حتى لا نقع في الفخ... المعركة التي نخوض يحزنني كثيراً – كمنتسبين للحركة الإسلامية - أن نتشبث بالاختلاف حول أفكارٍ من العبث الاختلاف حولها في القرن الحادي والعشرين، وننسى موضوعات أكبر وأهم يجب أن تكون شاغلنا الأكبر.. فيضيع المجهود، وتتبثعر القضية! اقرأ المزيد
أجد سعادة غامرة في نفسي لما حدث من سجال مثله فريقان من الأمة؛ شيخنا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي ومن حذا حذوه من علمائنا ومن دعاة الأمة، والأخ الفاضل الداعية عمرو خالد ومن وافقه على منهجه من الفقهاء والدعاة اقرأ المزيد
يسود العالم الآن نوع من الأخلاق النفعية وهي نظام من السلوك يتبعه الفرد ليس إيماناً بحسنه أو قبحه، وإنما لمعرفته بأنه يحقق المصلحة، وهذا النوع من الأخلاق منتشر في الغرب بوجه خاص، فتجد مثلاً التاجر صادقاً وأمينا ولطيفاً، وتجد الصانع دقيقاً ومخلصاً، ولكن مشكلة هذا النوع من الأخلاق هي عدم ثباتها، فإن صاحبها يكون مستعداً للانقضاض عليها واستبدالها بنقيضها أحياناً إذا وجد مصلحة في ذلك، وربما نعرف جميعاً كيف أن الإنسان الغربي الذي يتميز بالعدل والأمانة والصدق في بلده كان يتحول اقرأ المزيد
"ما زال قيام أمة أمريكية بمعزل عن الهويات العرقية-الإثنية أمرا يحتل مكانة عالية على أجندة الكثير من مسلمي اليوم، بل هو يتسم بأهمية خاصة بالنسبة للشباب الذين سيصبحون القادة الجدد للجماعة، ولهذا فسوف تكون العقود القادمة حاسمة باعتبار أن المسلمين في الولايات المتحدة سوف تتضح أمامهم الصورة بشأن أوضاعهم واحتياجاتهم وضرورة أن ينظموا صفوفهم لكي تسمع أصواتهم في غمار الادعاءات المتنافسة لمجتمع أمريكي متعدد الأعراق".. اقرأ المزيد
صفات الذوق الرفيع والجمال الراقي في بناء المسلم المعاصر ليست صفات كمالية أو ثانوية وإنما هي صفات أساسية مرتبطة بالإيمان حيث أن الله الذي نؤمن به يتحلى بصفات جلال وصفات جمال، وهذه الصفات حين تنشر ظلالها على حياة المؤمن بها فلابد وأن تكون النتيجة مستوى عالٍ من الذوق والجمال والمتأمل لمخلوقات الله جميعها يلحظ من أول وهلة صفات الجمال والإبداع الراقي، فلا يصح بعد ذلك أن يكون المؤمن بمظهره وسلوكه خارقاً لقانون الجمال الرباني بل مؤيداً له ومظهراً إياه. اقرأ المزيد
ليست هذه هي المرة الأولى التي أقوم فيها بزيارة أمريكا، فقد كانت زيارتي الأولى لها عام 2001، وكانت قاصدة إلى "المركز الجامعي للتكنولوجيا الملائمة" الذي يديره طلاب جامعة هامبولت ستيت والتي تقع في مدينة أركاتا الصغيرة شمال ولاية كاليفورنيا، وكان من المفترض أن ينبني على تلك الزيارة السعي لدى عدد من رجال الأعمال العرب لتمويل منح صيفية اقرأ المزيد
ما زلت عاجزاً عن الاقتناع بمبادرة الداعية عمرو خالد، التي خاض بها ساحة السجال حول الرسوم الدنماركية، وكانت وراء دعوته إلى المؤتمر الحواري الذي تستضيفه كوبنهاجن غداً وبعد غد، ولست أخفي أنني لم أستسغ اقحامه لنفسه في الموضوع بهذه الصورة، التي حشد لها نخبة من العلماء والدعاة الذين نجلهم ونحترمهم، اقرأ المزيد